كان الطريق موحشاً رهيباً .... وكان الظلام يلقي ظلاله الكئيبة على كل شئ.... وكان الاحرار يقاسون الأهوال فى داخل الأسوار وخارجها ان هذه الفترة ــــــــ فترة اهتزاز فى القيم واضطراب فى المفاهيم وارتباك فى شتى الشئون السياسية و الاجتماعية والوجدانية ....فترة قلق وحيرة ....لكن الحقيقة الناصعة هى ان الشعب كان مصراً على النصر ،لهذا أخذ يتلمس كل طريق ويلهث بحثاً عن النور ... عن حياة أفضل فقد مل العيش فى الظلام ....انها رائعة من روائع نجيب الكيلانى وهى رواية فى الظلام التى تتحدث عن فترة1947 ال1952 وكأن التاريخ يعيد نفسه
د. نجيب الكيلاني