لن تخسر وظيفتك لصالح الذكاء الاصطناعي، بل ستخسرها لصالح شخص يعرف كيف يستخدمه..
كانت هذه قناعاتي ومازالت وستظل!!
كنت أُقدم لزملائي في العمل وبشكل غير رسمي نصف ساعة أسبوعية أُسميها #الزتونة لكل جديد في المجال.
كنت أقوم بإعدادها ويشاركني فيها العديد من الزملاء أصحاب الخبرات المتنوعة كمتحدثين أيضا حتى تعم الفائدة.
واتذكر أنني في 2021 او 2022 قمت بإعداد session صغيرة عن أثر الذكاء الاصطناعي او التحول الرقمي على الأعمال بشكل عام وعلى بحوث التسويق بشكل الخاص كونه مجالي وتخصصي في حينها.
كانت اسم ال session التي لم تتجاوز النصف ساعة
Perils and promises of Digitalization
ولم يكن العنوان الا وليد أحد فصول كتاب Marketing 5.0 لكوتر وايضا استعراض لنتائج إحدى دراسات بعنوان How AI will reinvent the market research industry.
كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي اكتشاف صناعة بحوث التسويق.
بالطبع لم يكن chat GPT او غيره من أدوات الذكاء الاصطناعي ظهرت وإن كانت هناك أدوات اقتحمت مجالنا وأثرت فيه..
وكانت الإشارات التي تمت على عجالة في النصف ساعة لل #الزتونة أن هناك من الوظائف التي ستنقرض ومن أهمها تلك الوظائف القائمة على المهام المكرر Repetitive tasks ذات القيمة المنخفضة والمعرضة للأخطاء البشرية..
أما الوظائف التي تتطلب التعاطف والابداع البشري فمن الصعب استبدالها.. ولكن سرعان ما وجدنا أيضا اقتحام ال AI لهذه الوظائف..
كانت الأمثلة التي استعرضتها في هذا الوقت وظائف حية وحقيقية بين كثير من الزملاء وكان ناقوس الخطر يدق وقلت لهم كلام في هذا المعنى انه لن تخسر وظيفتك لصالح الذكاء الاصطناعي بل ستخسرها لصالح شخص يعرف كيف يستخدمه!!
الدراسة والكتاب المشار لهم عندي لمن أراد نسخة منهم فعلي الرحب والسعة 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق