عن تولية المرأة القضاء
من كتاب كلمة حق للعلامة محمود محمد شاكر
أيجوز في شرع الله
أن تذهب الفتيات في فورة الشباب إلى المدارس والجامعات، لتدرس القانون أو غيره، سواء
مما يجوز تعلمه ومما لا يجوز؟ وأن يختلط الفتيان والفتيان هذا الاختلاط المعيب، الذي
نراه ونسمع أخباره ونعرف أحواله.
أيجوز في شرع الله
هذا السفور الفاجر الداعر، الذي تأباه الفطرة السليمة والخلق القويم، والذي ترفضه الأديان
كافة على الرغم مما يظن الأغرار وعبَّاد الشهوات؟!
يجب أن نجيب عن
هذا أولاً، ثم نبحث بعدُ فيما وراءه.
ثم يسقط السؤال
عن ولاية المرأة القضاء من تلقاء نفسه.
ألا فليجب العلماء
وليقولوا ما يعرفون، وليبلّغوا ما أُمروا بتبليغه، غير متوانين ولا مقصرين.
سيقول عني عبيد
( النسوان ) الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا: أني جامد، وأني رجعي، وما
إلى ذلك من الأقاويل، ألا فليقولوا ما شاؤوا، فما عبأت يوماً ما بما يقال عنّي، ولكني
قلت ما يجب أن أقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق